271

Bakon Alkur'ani

غريب القرآن لابن قتيبة

Editsa

أحمد صقر

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

[تبلت: تقطع. مثل تبتل] .
٢٤- و(السَّرِيُّ) النهر.
٢٦- ﴿نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا﴾ أي صمتا. والصَّوم هو الإمساك. ومنه قيل للواقف من الخيل: صَائِم.
٢٧- ﴿لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا﴾ أي عظيما عجيبا.
٢٨- ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ كان [في] بني إسرائيل رجل صالح يسمى: هارون، فشبَّهوها به. كأنهم قالوا: يا أخت هارون، يا شِبْهَ هارون في الصلاح.
٤٦- ﴿لأَرْجُمَنَّكَ﴾ أي لأَشتمنَّك.
﴿وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا﴾ أي حينًا طويلا (١) . ومنه يقال: تَمَلّيت حبيبك. والمَلَوَان: الليل والنهار.
٤٧- ﴿إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾ أي بارًّا عوَّدني منه الإجابة إذا دعوتُه.
٥٠- ﴿وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا﴾ أي ذكرًا حسنا عاليا (٢) .
٦١- ﴿إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا﴾ أي آتيًا. مفعول في معنى فاعل (٣) .
٦٢- ﴿لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا﴾ أي باطلا من الكلام.
٦٤- ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ قول الملائكة، أو قول جبريل صلى الله عليه.

(١) وقيل: بل معنى ذلك: وَاهْجُرْنِي سويا سالما من عقوبتي إياك. ووجهوا معنى الملي إلى قول الناس: فلان ملي بهذا الأمر إذا كان مضطلعا به غنيا فيه. وكأن معنى الكلام عندهم: وَاهْجُرْنِي وعرضك وافر من عقوبتي وجسمك معافى من أذاي. وهو الرأي الذي اختاره الطبري في تفسيره ١٦/٦٩.
(٢) في تفسير الطبري ١٦/٧٠ "وإنما وصف جل ثناؤه اللسان الذي جعل لهم بالعلو؛ لأن جميع أهل الملل تحسن الثناء عليهم ".
(٣) نقله القرطبي في تفسيره ١١/١٢٦.

1 / 274