64

Bakin Hadisi

غريب الحديث للخطابي

Bincike

عبد الكريم إبراهيم الغرباوي

Mai Buga Littafi

دار الفكر

Inda aka buga

دمشق

وقال جرير: أميرُ المؤمنين عَلَى صِراطٍ ... إذا اعوَجَّ المواردُ مُسْتَقيمِ ١ والوارِد الطريقُ أيضًا قَالَ لبيد: ثُمَّ أصدرناهما في واردٍ ... صادرٍ وَهْمٍ صُواهُ قد مَثَل ٢ وَحَدَّثَنَا الْأَصَمُّ نا ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ أنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيِّ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ [٢٩] / " اتَّقُوا الْمَلاعِنَ الثَّلاثَ" قِيلَ يَا: رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمَلَاعِنُ؟ قَالَ: " يَقْعُدُ أَحَدُكُمْ فِي ظِلٍّ يَسْتَظِلُّ فِيهِ أَوْ فِي طَرِيقٍ أَوْ نَقْعِ مَاءٍ" ٣ والنَّقْع: مُسْتَنْقَعُ الْمَاءِ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ إِنَّهُ لَشَرَّابٌ بأَنْقُعٍ جَمْعُ النَّقْعِ وَالْمَلاعِنُ جَمْعُ مَلْعَنَةٍ وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ مَلاعِنَ للعن الناس فاعلها

١ الديوان /٥٠٧، والبيت من قصيدة يمدح بها هشام بن عبد الملك. ٢ شرح الديوان /١٨٥، والوارد أو الصادر: والصوى: أعلام حجارة منصوبة في الفياقي يستدل بها على الطريق. ٣ أخرجه أحمد ١/ ٢٩٩.

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ: "أَنَّهُ بَعَثَ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الأَقْلَحِ وَخُبَيْبَ بْنَ عَدِيٍّ فِي أَصْحَابٍ لَهُمَا إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَتَخَبَّرُونَ لَهُ خَبَرَ قُرَيْشٍ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالرَّجِيعِ اعْتَرَضَتْ لَهُمْ بَنُو لِحْيَانَ مِنْ هُذَيْلٍ فَقَالَ عَاصِمٌ: مَا عِلَّتِي وَأَنَا جَلْدٌ نَابِلُ ... وَالْقَوْسُ فِيهَا وَتَرٌ عُنابِلُ تَزِلُّ عَنْ صَفْحَتِهَا الْمَعَابِلُ ... وَالْمَوْتُ حَقٌّ وَالْحَيَاةُ بَاطِلُ ٤

٤ س: "صفحة"، والبيت الول في اللسان والتاج "نبل"، والأبيات في الجمهرة ٣/ ٣٩٢، وروى البيت الول: "ما علتي وأنا طب نابل". وعاصم هو عاصم بن ثابت بن الأقلح.

1 / 108