وأنشدنا أَبو عُمَر أنشدنا أبو العباس عن سَلَمَة عن الفرّاء:
ويَهْمَاءَ يَسْتافُ التّرابَ دَلِيلُها ... وليس بها إلا اليَمانِيَّ مُخْلِفُ.
يريد أنهم إذا عَطِشوا بَقَرُوا [بالسيوف] ١ بُطونَ الإبل فشربوا ما في أكراشها.
_________
١ من م، ط، ح.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ أنه قال: "اتققوا الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ" ٢ أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ دَاسَةَ نا أَبُو دَاوُدَ ثنا عُمَرُ ٣ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُمْ أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْحِمْيَرِيَّ حَدَّثَهُمْ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "اتَّقُوا الْمَلاعِنَ الثَّلاثَ الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ وَالظِّلِّ" ٤ الْمَوَارِدُ: الطُّرُقُ إِلَى الْمَاءِ وَاحِدُهَا مَوْرِدَةٌ بِالْهَاءِ وإنّما تأولناه عَلَى المَشارِع وطُرُقِ الماء وإن كانت شوارعُ الطّرق قد تُسمَّى الموارد أيضًا لأنَّ ذِكرَ قارعةِ الطَّرِيق قد جاء مقرونًا به في الخَبَر فلم يكن في إعادته فائدة _________ ٢ النهاية "برز": البراز: بالفتح: اسم للقضاء الواسع، فكنوا به عن الغائط كما كنوا عنه بالخلاء لأنهم كانوا يتبرزون في الأماكن الخالية من الناس. وعزي للخطابي وقوله: المحدثون يروونه بالكسر وهو خطأ: لأنه بالكسر مصدر من المبارزة في الحرب، وقال الجوهري بخلافه، وهذا لفظه: البراز: المبارزة في الحرب، والبراز أيضا كناية عن ثقل الغذاء، وهو الغائط، ثم قال: والبراز بالفتح: القضاء الواسع، وتبرز الرجل: أي خرج إلى البراز للحاجة، وقد تكرر المكسور في الحديث. ٣ هو عمر بن الخطاب السجستاني "بكسر المهملة والجيم وسكون المهملة بعدها مثناة": نزيل الأهواز القشيري، صدوق "ت ٢٦٤ هـ" عن التقريب ٢/ ٥٤. ٤ سنن أبي داود ١/ ٧، وابن ماجة ١/ ١١٩، والفائق "لعن" ٣/ ٣١٨.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ أنه قال: "اتققوا الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ" ٢ أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ دَاسَةَ نا أَبُو دَاوُدَ ثنا عُمَرُ ٣ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُمْ أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْحِمْيَرِيَّ حَدَّثَهُمْ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "اتَّقُوا الْمَلاعِنَ الثَّلاثَ الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ وَالظِّلِّ" ٤ الْمَوَارِدُ: الطُّرُقُ إِلَى الْمَاءِ وَاحِدُهَا مَوْرِدَةٌ بِالْهَاءِ وإنّما تأولناه عَلَى المَشارِع وطُرُقِ الماء وإن كانت شوارعُ الطّرق قد تُسمَّى الموارد أيضًا لأنَّ ذِكرَ قارعةِ الطَّرِيق قد جاء مقرونًا به في الخَبَر فلم يكن في إعادته فائدة _________ ٢ النهاية "برز": البراز: بالفتح: اسم للقضاء الواسع، فكنوا به عن الغائط كما كنوا عنه بالخلاء لأنهم كانوا يتبرزون في الأماكن الخالية من الناس. وعزي للخطابي وقوله: المحدثون يروونه بالكسر وهو خطأ: لأنه بالكسر مصدر من المبارزة في الحرب، وقال الجوهري بخلافه، وهذا لفظه: البراز: المبارزة في الحرب، والبراز أيضا كناية عن ثقل الغذاء، وهو الغائط، ثم قال: والبراز بالفتح: القضاء الواسع، وتبرز الرجل: أي خرج إلى البراز للحاجة، وقد تكرر المكسور في الحديث. ٣ هو عمر بن الخطاب السجستاني "بكسر المهملة والجيم وسكون المهملة بعدها مثناة": نزيل الأهواز القشيري، صدوق "ت ٢٦٤ هـ" عن التقريب ٢/ ٥٤. ٤ سنن أبي داود ١/ ٧، وابن ماجة ١/ ١١٩، والفائق "لعن" ٣/ ٣١٨.
1 / 107