Gandu Tarihin Kai: Labarin Gwaje-gwajena da Gaskiya

Muhammad Ibrahim Sayyid d. 1450 AH
112

Gandu Tarihin Kai: Labarin Gwaje-gwajena da Gaskiya

غاندي السيرة الذاتية: قصة تجاربي مع الحقيقة

Nau'ikan

للدكتور باركر، الذي كان واعظا بكنيسة معبد المدينة، وكتاب بيرسون «الكثير من الأدلة الدامغة»

Many Infallible

، وكتاب باتلر «المقارنة»

Analogy . في الحقيقة كانت هناك أجزاء من هذه الكتب لم أفهمها، وراقني بعض الأجزاء فيها، في حين لم يرقني البعض الآخر. وقد كان كتاب «الكثير من الأدلة الدامغة» يتناول عددا من الأدلة التي تدعم الديانة المسيحية وفقا لفهم المؤلف، لكنه لم يكن له أي تأثير علي. أما كتاب الدكتور باركر فكان مثيرا على المستوى المعنوي، لكن ذلك لم يكن ليؤثر في شخص لا يؤمن بالمعتقدات المسيحية السائدة. ولكم أدهشني عمق وصعوبة كتاب باتلر «المقارنة»، حيث يجب على المرء قراءته أربع أو خمس مرات لكي يفهمه بالصورة الصحيحة، وأعتقد أن غرض باتلر من الكتاب كان إقناع الملحدين بالإيمان بوجود الإله، وكانت الدلائل على وجود الإله الواردة في الكتاب لا تعنيني في شيء، فقد تجاوزت مرحلة الإلحاد، لكنني لم أتأثر بما أورده الكتاب من أدلة على أن المسيح هو التجسيد الأوحد للإله والوسيط بين الإله والبشر.

لم يكن السيد كوتس ممن يقبلون الهزيمة بسهولة، وكان يكن لي مشاعر جياشة، فعندما رآني ذات مرة أرتدي قلادة الإله فيشنو المصنوعة من خرز الريحان حول عنقي، تألم كثيرا لاعتقاده بأنها خرافة، وقال لي: «هذه الخرافة لا تناسبك، دعني أحطمها.» - «لا، لن أدعك تفعل هذا، إنها هدية مقدسة من والدتي.» - «هل تؤمن بتلك الخرافة؟» - «لا أعلم حقا قيمتها الخفية، ولا أعتقد أن مكروها سيصيبني إذا ما نزعتها، لكنني لا أستطيع أن أتخلى عن قلادة أهدتها لي والدتي بدافع الحب وبدافع اعتقادها أن تلك القلادة ستجلب لي الخير دون سبب وجيه. لن أدع أحدا يمس هذه القلادة، ولكن عندما تبلى وتفنى تلقائيا بمرور الزمن، لن أقدم على شراء قلادة أخرى.»

لم يقدر السيد كوتس تبريري لتمسكي بالقلادة، فلم يكن لديه أي تقدير لديانتي، وكان يتطلع إلى تحريري من «هاوية الجهل» التي كان يرى أنني واقع بها. وأراد إقناعي بأنني، بغض النظر عن مقدار الحقيقة التي يمكن أن تحويها الديانات الأخرى، لن أنجو إلا إذا اعتنقت المسيحية التي تمثل «الحقيقة المطلقة»، وأن خطاياي لن تمحى إلا بشفاعة المسيح، وأن جميع الأعمال الصالحة التي أقوم بها ليس لها قيمة ما لم أعتنق المسيحية.

علاوة على تزويدي بكثير من الكتب، قدمني السيد كوتس إلى الكثير من الأصدقاء الذين كان يرى أنهم من المسيحيين المخلصين، وكان من ضمن أولئك الأصدقاء أسرة تنتمي إلى طائفة «الإخوة البلايموث»

.

2

لم أقابل أي مشاكل في كثير من العلاقات التي كان السيد كوتس مسئولا عنها، وقد أذهلني خشية معظم الذين تعرفت إليهم من الإله، وفي أثناء لقائي مع هذه العائلة، واجهني أحد المنتمين إلى «الإخوة البلايموث» بمناقشة لم أكن مستعدا لها، فقال لي: «إنك لا تدرك الجمال الذي يحويه ديننا، مما سمعت منك، يتضح لي أنه لا تمر لحظة من حياتك إلا وأنت تفكر في الآثام التي اقترفتها ، ودائما ما تحاول تصحيحها والتكفير عنها، كيف لهذه الحلقة المتواصلة أن تمنحك الخلاص من خطاياك؟ لا يمكنك الوصول إلى الطمأنينة أبدا بمثل ذلك العمل؟ لقد أقررت بأن كل البشر خطاءون، لكن في المقابل انظر إلى كمال ديننا، فكل محاولاتنا الرامية للتحسن والتكفير عديمة الفائدة، ومع ذلك نحصل على الخلاص في النهاية، كيف لنا أن نتحمل عبء الخطيئة؟ فلا يسعنا إلا أن نلقيها على عاتق المسيح، فهو ابن الرب الذي لم يعرف خطيئة. إنه هو القائل بأن هؤلاء الذين يؤمنون به، لهم حياة أبدية، تتجلى فيها رحمة الرب المطلقة. ونظرا لإيماننا بأن المسيح سيكفر عنا سيئاتنا، لا تقيدنا خطايانا. لا مفر من الخطيئة، فلا يمكن أن تعيش في هذا العالم دون أن تقترف إثما. لهذا عانى المسيح وكفر عن جميع خطايا البشرية، والذين يقبلون افتداءه العظيم وحدهم يمكنهم أن ينعموا بطمأنينة سرمدية. تأمل حياتك المليئة بالقلق، وقارنها بما تعدك به المسيحية من حياة مطمئنة.»

Shafi da ba'a sani ba