============================================================
مورة البقرة/ الأية: 22 فيه من الحكم ( ذلما الذيب *امثوا فيقلموب انته) اي المثل ( الح) الثابت الواقع موقعه ين تيهم وأما الزين كتروا فيقولو مانا أراة الله يهذا مثلا) تميز اي بهذا المثل، وما استفهام إنكار مبتدا وذا بمعنى الذي بصلته خبره اي اي فائدة فيه تال تعالى في جوايهم وقيل: هو انقباض النفس عن القبالح هذا أصله في وصف الإنسان والله تعالى منزه عن ذلك كمله، فاذا وصف الله تعالى به يكون معناه الترك، وذلك لأن لكل قعل بداية ونهاية فيداية الحياء هو التغير الدي يلحق الإنسان من خوف أن ينسب إليه ذلك الفعل القبيح ونهايته ترك ذلك الفعل القبيح، فإذا ورد وصف الحياء لي حق الله تعالى للي المراد مثه بدايته وهي التغير والخوف بل المراد منه توك الفعل الني هو نهاية الحياء في حق الله تعالى، فيكون معنى إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا أي لا يترك المثل لقول الكقار واليهود اتتهت.
قوله: (الثايت الوالع مولعه) تفسير للحق ومنه حق الأمر ثبت، وهو كما قال البيضاوي: يعم الاعيان الثابتة والأنعال الصائبة والأقوال الصبادقة اهترخي: والمراد بكونه واتما أنه ليس عبثأ بل هو مشتمل على الحكم والأسرار والفوايد.
قوله: من ربهم منة لابتداء الغاية السيازية وعاملها ممنوف وقع حالا من الضير المستكن في الحق اى كاكنا أو صادرا من ربهم والتعرف لعتوان الربويه مع الإضافة إلى ضميرهم للاهذان بأن ضرب المثل بتتبيه لهم وارشاد إلى ما يوصلهم إلى كمالهم اللاتق بهم، فهو من جملة التربية والجملة اده سد مقولى يملدمون اهكرخى قوله: (وأما الذين كفروا فيةولون) كان من حقه، وأما الذين كفروا فلا يعلمون ليطابق قرينة: ويقابل قسيمة، لكن لما كان قولهم هذا دليلا واضحا على كمال جهلهم عدل إليه على سبيل الكناية ليكون كاليرهان اهبيضاوى قوله: (تييز) أي من اسم الإشارة تمييز نسبة وهي تسبة التعجب والاتكار إلى المشار إليه، والمثل كل شيء حاكيت به شيتا، ومته قيل للصور المنقوشة تماثيل وهي جمع تمثال، ويطلق المثل بكسر الميم وسكون الثاء وعلى القول الساير وعلى النمت، ومنه (كمثل الذي استوقد نارا) [البقرة: 17) وله المثل الأعلى) (النحل: 60] اعكرخي قوله: (بصلته) أي مع صلته وهي أراد العاتد محذوف لاستكمال شروطه تقديره أراده الله، والجملة في محل رفع وقوله خبره اي المبتدأ وإن وتع نكرة والخبر معرفة على ما جوزه سيويه، والإرادة نزوع أي اشتياق النفس وميلها إلى فعل بحيث يحملها عليه أو هي توة هي مبدأ النزول، والأول مع الفعل والثاني قبله، وكلاهما مما لا يتصور في حقه تعالى وارادته تعالى ترجيح أحد مقدوب على الآخر بالايقاع أو معتى يوجب هذا الترجيح بخلاف القدرة، فإنها لا تخصص الفعل ببعض الوجود بل هي موجدة للفعل مطلقا، ومعلوم آن الإرادة صفة ذاتية قديمة زائلة على العلم اهكرخي تول: (يضل به كثيرا) الباء في به للسبيية، وكللك في يهدي به، وهاتان الجملتان لا محل لهما لأنهما كالييان للجملتين قيلها المصدرتين بأما وهما من كلام الله تعالى، وقيل: نصب لأنهما صفتان
Shafi 48