46

============================================================

موره البقره(الاية: 16 بما بعدها مفعول ثان اي اي مثل كان او زائدة لتاكيد الخسة قما بعدها المفعول الثاني بوضة) مفرد البعوض وهو صغار البق (نما توقها) اي اكبر منها اي لايترك بيانه لما نهر مستح مثل استفى يقي فقد قريء به. ويروى عن ابن كثير، واختلف في المذوف فقيل عين الكلمة، فوزنه يستفل. وقيل لامها فوزنه يستفع، ثم نقلت حركة اللام على القول الأول وحركة المين على القول الثاني الى الفاء وهي الحاء، والحياء لغة تغير وانكسار يستري الإنسان من خموف ما يعاب به واشتقاقه من الحياة، ومعتاه على ما قاله الزمخشري نقصت حياته واعتلت مجازا واستعمال هتا في حت الله تعالى عن الترك، وجمله الزمخشري من باب المقابلة يمني أن الكفار لما قالوا: أما يستي رب محمد أن يضرب المثل بالمحقرات قوبل قولهم ذلك بقول: إن الله لا يستحيي أن يضرب، ويضرب معناه يبين قيتمدى لواحد. وقيل: معناء التصبير فيتعدى لاثنين نحو ضربت الطين لبنأ وقال بعضهم: لا يتعدى لاثنين الامع المثل خاصة، فعلى القول الأول يكون مثلا مفعولا ، وما زائدة أو صفة للشكرة قبلها لتزداد التكرة شيوعا. وقيل بعوضة هو المتعول ومثلا نصب علن الحال قدم على النكرق وقيل تصب على إسقاط الخافض التقدير ما بين بعوضه فلما حذفت بين أعربت بعوضه بإعرابها وتكون القاء في قوله فما فوقها بمعنى إلى اي إلى ما فوقها ويعزى هذا للكاني والفرا وغيرهما من الكوفين، وقيل بعوضة هي المقسول الأول مثلا هو الثاني ولكنه قلم اه قوله : (أي اي مثل كان) تفير لما مع صفتها ومعتى الكلام على هذا لا يستحي أن يجمل المثل شتا حقيرا، شيتا هو مش ما وحقيرا هو صفتها اهشيخنا.

قوله: التاكيد الخسة) اي خسة السمثل به وهو البعوض وغيره، وأراد بهذا دفع ما يقال القرآن مصون عن الحشو والزاند حشو. وهبارة ابن السبكي، ولا يجوز ورود ما لا معنى له في الكتاب والستة خلافا للحشوبة، ومحصل جوابه آن زيادتها لقائدة وهي التاكيد، فليست حشوا محضا وعبارة البيضاوي ولا نسني بالمزيد اللغو الضاتح، فإن القرآن كله هدى وبيان، بل ما لم يوضح لممنى يراد منه، وإنسا وضع ليذكر مع غيره فيفيد الكلام وثاقة وقوة وهو زيادة في الهدى غير قادح فيه، انتهت .

قوله: (وهو صغار البق) لفظ البق بطلق بالاشتراك على شيثين أحدهماء البق المعروف بمصر وهو حيوان صغير شديد اللسح منثن الراتحة، والآخر الناموس الذي يطير، وعبارة القاموس البقة البعوضة ودريبة حراء متتنة هو المراد به هنا الناموس كما ذكره المفسروت، وعبارة الخازن والبعوض صغار البق وهو من عجيب حلق الله تعالى، فإنه في غاية الصغر وله ستة ارجل واربعة اجنحة وذتب وخرطوم مجوف، وهو مع صغره يغوض خرطومه في جلد القيل والجاموس والجمل فيبلغ منه الغاية ان الجمل يوت من قرصته، انتهت.

قوله: (ما فوقها) أي في الجثة كالذباب والعنكبوت او في الغرض المقصود من التمثيل بها كجناحها، فقد وقع التمثيل به في الحديث، قوله: (أي اكبر منها) متناول للأمرين. وقد صرح في القاموس بأن الكبر يكون في المماني كما يكون في الدواب اه شيخنا.

قوله: (اي لا بترك بيانه الخ) أشار بهذا إلى أن الحياء في حق الله تعالى بمعتى غايته لا مبدك لاستحالته عليه وعبارة الخازن: الحياء تغير وانكسار يترى الانسان من خوف ما يعاب به وبنم عليه،

Shafi 47