[chapter 23: I 22]
فى جوهر الزمان: ١ — أفلاطون يرى أن جوهر الزمان هو حركة السماء. ٢ — أما أكثر الرواقيين فانهم يرون أن جوهر الزمان هو الحركة نفسها. وأكثرهم يرون أن الزمان لا كون له: وأما أفلاطون فانه يرى للزمان كونا فى الوهم.
[chapter 24: I 23]
فى الحركة: ١ — أما فوثاغورس وأفلاطن فانهما يريان 〈أن〉 الحركة هى اختلاف وتغيير يعرض فى العنصر. ٢ — وأما أرسطوطالس فانه يرى أن الحركة تمامية المتحرك. ٣ — وأما ديمقرطس فانه يرى نوعا واحدا من الحركة هو الحركة التى تكون تبعا للدفع والتصادم. ٤ — وأما أبيقورس فيقول بنوعين 〈و〉 أن أحد أجناس الحركة 〈هى〉 التى تكون على الاستواء 〈والأخرى هى التى تكون〉 على الميل. ٤ — وأما أيروفليس فانه يرى أن من الحركة ما يدرك عقلا، ومنها ما يدرك حسا. ٥ — وأما أرفليطس فانه كان يبطل الوقوف والسكون من الشكل. وكان يرى أن ذلك من شأن الموات. وكان يرى أن الحركة السرمدية هى للجواهر السرمدية، وأن الحركة الزمانية للجواهر الفاسدة.
[chapter 25: I 24]
Shafi 120