[chapter 17: I 16]
فى تجزئة الاجسام: ١ — إن شيعة ثاليس وبوثاغورس يرون أن الأجسام قائمة الانفصال وأنها تتجزأ دائما بلا نهاية. ٢ — وأما الذين يقولون إنها لا تتجزأ فأنهم يقولون ويوجبون للتجزئ وقوفا، وإنه لا يكون بلا نهاية. ٣ — وأما أرسطو فانه يرى أن التجزئة: أما بالقوة فبلا نهاية، وأما بالفعل فليست بلا نهاية.
[chapter 18: I 17]
فى الاجتماع والامتزاج: ١ — أما الأولون فأنهم كانوا يرون أن اجتماع الأسطقسات كان باستحالة. ٢ — وأما شيعة انقساغورس و〈د〉مقرطس فكانوا يرون أن ذلك على المجاورة فى الوضع. ٣ — وأما أنباذفليس فكان يرى أن امتزاج الأسطقسات من أجزاء صغار هى أصغر الأشياء، وكأنها أسطقسات للاستقصات. ٤ — وأما أفلاطن فإنه يرى أن الأجسام الثلاثة هى: النار والهواء والماء، يستحيل بعضها إلى بعض، وأن الأرض لا تستحيل إلى شىء منها، وهو يسميها أجساما ولا يرى أن يسميها الأسطقسات.
[chapter 19: I 18]
Shafi 118