وقالت الحشوية : نحن لا نتكلم في هذا بشيء ونرد أمرهم إلى الله عز وجل فإن يكن حقا فالله أولى حقا كان أو باطلا و نتولاهم جميعا على الأمر الأول
وكل هذه الصنوف والفرق التي ذكرناها من أهل الإرجاء والخوارج وغيرهم مختلفون فيما بينهم فرقا كثيرة يطول ذكرها يؤثمون بعضهم على بعض في الإمامة والأحكام والفتوى والتوحيد وجميع فنون الدين ينكر بعضهم من بعض ويكفر بعضهم بعضا أكثر ما عندهم أن سموا أنفسهم على اختلاف مذاهبهم الجماعة يعنون بذلك أنهم مجتمعون على ولاية من وليهم من الولاة برا كان أو فاجرا فتسموا بالجماعة على غير معنى الاجتماع على دين بل صحيح معناهم معنى الافتراق
فجميع أصول الفرق كلها الجامعة لها أربع فرق ( الشيعة ) و ( المعتزلة ) و ( المرجئة ) و ( الخوارج )
Shafi 17