232

============================================================

(2)- قال الشيخ ابن بصال(1): هو غياث النبات إذا [ضعف] وتحير(1 من شدة اليرد، يسقى به محلولا مع الماء، ولا يستعمل إلا عند الحاجة إليه.

وقيل: إنه نافع للأرض الضعيفة، وإنه في الدرحة الثانية(2) من الفضل لكثرة حرارته.

. وقال قسطوس (4): كل خزه الطير [ما حلا) البط، وغيره نانع لكل ما سمد به من الشحر والزرع والعدس، وأنفعه وأذهبه لكل آفة تصيب الشحر وغيره ذرق الحمام لشيدة حره. والتسميد: هو التزبيل.

وفي الفلاحة النبطية(5). إن ذرق الحمام والوراشين والفواخست والعصافير سواء، (1) قول اين بصال في كتابه، ص51.

(2) الحور: الهلاك والتراحع حار الشيء: نقص، وحورة اسود، وتحير النيت: هلك وفسده (3) عده بنيوشاد (الفلاحة النبطية، 377) في الدرحة الأولى، قال: أفضل السرقين كله حسرء الحمام ويتلوه حرع الناس ثم سائر الطيور إلا طيور الماء.

()) قول قسطوس في الفلاحة الرومية، ص137 س138، (5) الفلاحة البطية، 373-374؛ قال: أفضل السرقين على العموم هو حرء الحمام وخرء جيع الطير إلا طائر الماء والبط واكثر أهل بابل يخلط خرء الحمام والوراشين والفواحت بحب الحنطة والشعير عند البذار، وقال يتبوشاه (ص 1380) التحلة الحائل تعسالج يزبسل الحمام والوراشين والقواحت والعصافير، يعفن ثم تزبل به النحلة.

494

Shafi da ba'a sani ba