============================================================
[الا... (فصل) (التاسع] أذرق الطير والأبعار والأرواث] قال ابو الخير الاشيلي(1: اما ذرق الطنر فهو سم قاتل للنبات، سوى ذرق الحمام منها فإنه أفضل من غيره من الربول.
وطبيعة ذرق الحمام: الحرارة المفرطة، وفيه ثبوسة(2). وقال ابن
بصال(3): هو ذو حرارة مفرطة ورطوبة شديدة، وقال أبو الخير
الأشبيلي(4) : وأضر ذرق بالنبات ذرق طير الماء، والدحاج والاوز، وبذرق الحمام ينمى النبات وينشأ سريعا بعد حموده، وإذا أوقفه اليرذ والجمد ينهض بعد ثباته، فيعالج به محلولا بالماء العذب، يسقى به، وهو يوافق جميع الشحر والخضر، وله خاصية عحيبة في الجناء(4)، وشحر الزيتون، ولا يكثر منه للحرارة [التي فيه](2).
(9) قال أيو الخير (ص.!) أفضل الزبول خرء الحمام، وكل سرقين الطير عيد ما حلا طسائر الماء كالبط والاوز فافا رديية تحرق الأرض وهلك النبات.
(2) ابن بصال: ولا يبوسة فيه.
(3) قول ابن بصال في كتابه، ص51.
(4) الفلاحة الأبي خير، ص10.
(5) المجناء: شحرة الخضاب عمدة الطبيب، ص236.
(4) قال ابن بعثال: زبل الحمام لا يستعمل منه إلا اليسير؛ لأنه مولة النار إذا غلب، 493
Shafi da ba'a sani ba