============================================================
والحديث اكثر حرارة؛ إلا أنه غير صالح ولا يستعمل إلا بعد مضي عام فأكثر](1)، وينضحه إن أحتيج إلى استعمال ذرق الحمام، والرماد أيضا منضخ له سوسيأتي كيفية العمل في ذلك، إن شاء الله (تعالى)-.
وأما ذرق الحمام، والثلم(4)، واليمام فهو شديد الحرارة (2) واليبوسة(2)، وعتيقه وحديثه سواء، ويعالج به ما أضر به البرد من المنابت، وخرء الناس(4) يعالج به ما أضر به الحر منها. والزبل يرطب الأرض المحترقة، ويخلجل الغليظة، ويسخن الباردة، ويسمن المهزولة، (1) ابن بصال: لا سبيل إلى استعمال شيء من الزيل إلا بعد عام وما يجساوزه إلى ثلاثة أعوام كان أفضل، ومتن استعمل قبل عام تولد منه حيوان يضر بالنبات.
وقال أبو الخير: إذا ترك الزيل حولا صار طيبا للحرث والأرض، ولا ينبغي أن تزيل الأرض يزبل لم يأتي عليه أقل من عام واحد، فإنه لا ينفع، ولكته يضر، وتتولد منه دواب كثيرة (أبو الخير، ص11)، وانظر: القلاحة التبطية، 376.
(2) الدلم: القيل.
(3) ابن بصال: زبل الحمام ذو حرارة مفرطة ورطوبة شديد، ولا يبوسة فيه بوجه وهو غياث النبات الذي قد ضعف من شدة البرد. وانظر: مفتساح الراحة، ص114.
(4) اين بصال (ص50): الزبل الآدمي طبعه الرطوبة واللزوحة ولا حرارة فيه، يوافق النبات لأنه رطب لا حرارة فيه ولا ييوسة، ويحيا به النبات المحترق، وهو 49
Shafi da ba'a sani ba