============================================================
[الا (فصل) [الثامن) [علاج الأرض بالزبل] ولا لسشغمل هذه الأرتال الحارة في الكروم للا تحترق أصولها، ويحدث فيها الداء الذي تيس ثمرثها منه(1)، وكما لا تحتمل الأزبال الحارة المحرقة الأشحار والنبات، فيعدل به عنها إلى الأثبان المعفنة، وهي أثبان الحبوب المأكولة التي هي أغذية، وأوفقها للكرم(2) تبن الباقلى، والشعير، والحئطة، وهي نافعة للكروم، ولا يتخوف منها ما يتخوف من احراق الأزبال.
ومن كتابي أبي عيد الله، محمد بن ايراهيم بن بصال (3، والحكيم أبى الخير(4)، وغيرهما في الزبول، قالوا: إن الزبول المستعملة في الفلاحة ست سبعة الوا (4) حسافى ذكرها ان شاء الله (تعالى) - وطيعة الزايل علسى العموم: الحرارة، والرطوبة. [والعتيق منه اكثر رطويسة من الحديث، (1) يقصد: اليرقان.
(2) وكذلك تبن القرع والبطيخ والخربق والبقالى والفجل وورق الكرم نفسه.
(3) كتاب الفلاحة لابن بصال، ص53-44.
(4) كتاب القلاحة لأبي الخير الإشبيلي، 11-10.
(5) هذا قول ابن بصال، وهي: زبل الخيل واليغال والحمير، والزبل الآدمي، وزبل الكناسات، وزيل الغتم وزبل الحمام، ورماد الحمامات، ثم المولد من زبول الحشيش والتراب. (اين بصال، ص49).
489
Shafi da ba'a sani ba