Tare da Sheikh Abdullah Al-Saad a Suhba da Sahaba
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Nau'ikan
في من أحسن الصحبة ومن أساء
ثم عقد الشيخ بابا ص31 في فضل الصحابة وثناء الله عليهم ورسوله ثم جعل هذا كله في (كل من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من المسلمين) إلا ستة دافع عن بعضهم وكفر بعضا فأنا أربأ بالشيخ أن يكون من أناس لا يؤمنون بوجود طبقات بين المؤمن الكامل والكافر الأصلي وهذا مقتضى الإيمان بأن الإيمان يزيد وينقص، في الصحابة وفي غيرهم ومن زعم خروج الصحابة من هذا العموم فعليه الدليل؛ وهؤلاء الأخوة لا يؤمنون بالنسبية في مثل هذه الأمور فمن ثبت عندهم أنه سيء السيرة كفروه أو اتهموه بالنفاق حتى لا تنتقض قاعدة (الصحابة كلهم عدول) فالذين رأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندهم إما مؤمن أو كافر فقط فلذلك يسيئون فهم تفريعنا وتفصيلنا في هذه الأمور المجملة.
ولن أكرر ما ذكرته في العمل الأصلي لكن أقول باختصار شديد:
رد الشيخ على من ذم بعض من وصف بالصحبة برد إجمالي وتفصيلي:
أما الإجمالي: فذكر سامحه الله أن الله أثنى عليهم وهو يعلم تعالى ما سوف يقع منهم ومع ذلك أثنى عليهم.
وهذه الشبهة سبق الكلام عليها بأن الثناء كان على المهاجرين والأنصار فقط إضافة إلى أن الثناء العام لو افترضنا أن الثناء على كل من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا ينزل على كل فرد ولو كان كذلك لبطل أن يقال إنها حدثت ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد شهد معظم هؤلاء المرتدين حجة الوداع.
أما التفصيل فقسمه الشيخ قسمين:
القسم الأول: من جاءت النصوص بذمهم أو الشهادة لهم بالنار (وقد ذكر بعضهم وأغفل بعضا؛ فلم يستوف الذين وردت النصوص بذمهم).
القسم الثاني: من لابس الفتن (وهذه كلمة عامة لأن هناك محق ومبطل؛ طالب دين وطالب دنيا؛ تائب ومصر على ذنبه، ثابت على الحق ومتردد... إلخ).
Shafi 82