51

Fawaid Bahiyya

الفوائد البهية في تراجم الحنفية

Mai Buga Littafi

طبع بمطبعة دار السعادة بجوار محافظة مصر

Lambar Fassara

الأولى،١٣٢٤ هـ

Shekarar Bugawa

على نفقة أحمد ناجي الجمالي ومحمد أمين الخانجي الكتبي وأخيه

Inda aka buga

لصاحبها محمد إسماعيل

Nau'ikan

من كلمات المشايخ بالنظر إلى الظاهر ثم لما رأينا من طعنه على الكبار بلا إقامة برهان حصل بنا ما حصل انتهى وقال في آخر التبيين لو كان الأسلاف في حياتي لأَنصفوني ولقال أبو حنيفة اجتهدت ولقال أبو يوسف نار البيان أوقدت ولقال محمد أحسنت ولقال زفر أتقنت ولقال الحسن أمعنت ولقال أبو حفص أنعمت في نظرت ولقال أبو منصور حققت وقال الطحاوى صدقت ولقال الكرخي بورك في نطقت ولقال الجصاص أحكمت وأقال أبو زيد أصبت وقال شمس الأئمة وجدت ما طلبت ولقال فخر الإسلام مهرت ولقال نجم الدين النسفي بهرت ولقال صاحب الهداية يا غواص البحر عبرت ولقال صاحب المحيط فقت فيما أعلنت وما أسررت إلى غير ذلك من كبرائنا الذين لا يحصى عددهم ولقال المتنبي أنت من الفصحاء انتهى وقال بعده وقع الفراغ من تصنيفه وهو على جناح سفر الحجاز في ليلة البراءة سنة ستة عشرة وسبعمائة وذكر في بحث حروف المعانى أنه قرأ أصول فخر الإسلام على صاحب الكافي بنيسابور وذكر في ديباجة غاية البيان أنه لما فرغ من حجة الإسلام بقافلة العراق من مدينة السلام سنة عشرين وسبعمائة ووصل إلى ديار مصر في المحرم من السنة الحادية والعشرين فسألوه أن يشرح كتاب الهداية فشرع فيه حين جاوز الثلاثين بعقد البنصر مع رفع الوسطى والخنصر وذكر فيه أنه يروى كتاب الهداية من خمس طرق: أحدها ما أخبرني به سيدي وملجئي فقيه الفقهاء سيد العلماء منبع الزهد والتقوى معدن الفقه والفتوى صاحب الكرامات العلمية والمقامات السنية مفخر المسلمين برهان الملة والدين أحمد ابن أسعد بن محمد الخريفعنى البخاري عن شيخيه العلامتين الغايتين في التبيان الآيتين على مذهب النعمان حميد الدين الضرير علي بن محمد بن محمد الرامشي البخاري وحافظ الدين الكبير محمد بن محمد ابن نصر البخارى عن شيخهما العلامة المتقن شمس الأئمة محمد بن عبد الستار بن محمد العمادي الكردرى عن صاحب الهداية انتهى. وقال (١) أبو الوليد محمد بن الشحنة في حوادث سنة ٧٥٣ من كتابه روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر فيها توفي الشيخ قوام الدين أمير كاتب بن أمير عمر بن أمير غازى الفارابي الاتقاني الحنفي مصنف غاية البيان شرح الهداية والتبيين شرح الاخسيكثى ولى تدريس مشهد أبي حنيفة ببغداد وقدم مصر فأكرمه الأمير ضرغتمش وبني له المدرسة الصرغتمشية انتهى. وفى الدرر

(١) هو محب الدين أبو الوليد محمد بن محمد بن محمد الشهير بابن الشحنة الحلبي الحنفي وُلد سنة ٧٤٩ واشتغل بالفقه والأدب وولى قضاء حلب مرارًا وقضاء الشام وكان محبًا لسنة وأهلها مات سنة ٨٢٧ وله تصنيف في السيرة النبوية وتاريخ لطيف ونظم متوسط كذا قال الحافظ ابن حجر في معجمه وقد طالعت تاريخه أوله الحمد لله الذى أحسن كل شئ خلقه الخ رتبه على مفتاح في ابتداء خلق السموات والأرض وما بينهما ومصراعين الأول في ما بين هبوط آدم إلى الهجرة النبوية والثاني في ما بين الهجرة وعصره وخاتمة في أمور الخاتمة وأورد فيه حوادث إلى آخر سنة ٨٠٦ وذكر في حوادث سنة ٨٠٣ ما وقع بينه وبين الأمير تيمور حين غلب على حلب من الأسئلة والأجوبة.

1 / 51