123

Fatwas on Medicine and Patients

فتاوى الطب والمرضى

Nau'ikan

قضى ما عليه؛ لقول الله سبحانه: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ (١) وليس عليك أيتها السائلة حرج في الإفطار في هذا الشهر ما دام المرض باقيا؛ لأن الإفطار رخصة من الله للمريض والمسافر، «والله سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته، (٢)» وليس عليك كفارة، ولكن متى عافاك الله فعليك القضاء شفاك الله من كل سوء، وكفر عنا وعنك السيئات. [من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ﵀]

(١) سورة البقرة الآية ١٨٥ (٢) مسند أحمد بن حنبل (٢/١٠٨) .

لم تتمكن من الصيام لمرضها هل تقضيه بالصيام أو الفدية؟ س: زوجتي لم تتمكن من صيام شهر رمضان الكريم لعام ١٤٠١ هـ وذلك لتعرضها لمرض سبب لها نزيفا في الأجهزة التناسلية ولم تتمكن من صيامه قبل حلول شهر رمضان الكريم ١٤٠٢ هـ، وذلك لتناولها العلاج خلال تلك الفترة حتى توقف النزيف ولله الحمد؛ لذا نرجو من فضيلتكم إفادتنا هل تقضيه بالصيام أو الفدية؟ علما بأنها قد صامت رمضان لعام ١٤٠٢ هـ. ج: يجب عليها أن تقضي جميع الأيام التي أفطرتها من رمضان ١٤٠١ هـ ولم تتمكن من صيامها حتى أدركها رمضان عام ١٤٠٢ هـ، قال تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ (١) ولا تجزئها الفدية.

(١) سورة البقرة الآية ١٨٥

1 / 143