============================================================
لهم معانيه (28) املمينانا منه له ورضاء بشرحه0 الا ولا قيمة بعد ذلك لشكوك الاصفهاني والعروضي وسوء ظنهنا بالرجل ؛ فمن قرأ على المتنبي حجة على من لم يقرأ عليه ومن سمع عنه حجة على من لم يسمع* ال و قد ذكر نعر من القدساء والمحدثين أن أبا الفتح قرأ على أبي الطيب في حلب وشيراز (39) أما قراءته عليه بحلب وصحبته له فيها فقد قامت الشواهد عليها وثبتت صحتها ولكني لا أطمئن الى ما زعموه من قراءته عليه بشيراز او صحبته نه هناك وأنا أعتقد أن العلاقة بينهما انقطعت عند مغادرة المتنبي حلبا الى مصر ثم ذهابه من بعدها الى العراق وبلاد العجم ولي على ذلك أدلة منها: 1 - سؤال ابي الفتح اعلي بن حمزة عن أخبار أبي الطيب وأشعاره.
وكان هذا قد استضافه ببغداد وصحبه الى بلاد فارس(40) 2- قول آبي الطيب وقد سئل عن تفسير بيت له بشيراز (لو كان صديقن آبو الفتح حاضرا لفسره)(41) 3 - قول عمر بن ثابت الثمانيني تلميذ ابن جني وراوية هنذا الكتاب (وهذه انقصيدة من الفارسيات لم يقرأها شيخنا عليه)(22) أي على المتنبي، وكتابنا هذا ليس شرحا كاملا لكل ديوان المتنبي اذ فرغ أيو الفتح
Shafi 14