============================================================
يقول : فكأن مرحها اذا لسعها النبر كأنه صر عطية فجعلها في جلدها يه موضع اللسعة اذا ورم بصرة دراهم ونحوها وشيه مرحها وقلقها من اللسعة بطرب الفرح من العطية وها: فجئتاك دون الشمس والبدر في النوى الودونك في أحوالك الشمس والبدر أي : أنت أقرب الينا من الشمس واليدر وهما وراءك وان كانا في الشرف دونك* وفيها: لساني وعيني والفؤاد وهمتي (1) أود اللواتي ذا اسمها منك والشطر( الأود: جمع ود وهو الصديق والودود، يقول: لساني وعيني الاوفؤادي وهمتي تود لسانك وعينك وهمتك، لان اللواتي هذا اسمها منه هي حذه الأشياء المذكورة فقلبي يود قلبك وعيني تود عينك ولساني يوة لسانك لتشايه هذه الاشياء مني ومنك وهذا تحو من قول بعض المتصوقة : (19) كلي بكلك مشغول ومرتهن وقوله ؛ والشطر، الشطر: النصف كأن هذه الاشياء متى سعت من أمثالها منك فكانتا شطرين* اوقال يمدح ابن العميد من قصيدة أولها : .(18) تقل الواحدي شرحه 289 وذكر قول العروضى ( النقي حكاء أبد انفتح أجود ما قيل في هذا البيت) والشرح حرفيا في تتبيه الادي لابن كثير 26 (19) عجز بيت لابراهيم بن المهدى في الامالي 214/1 وتوله (ما زلت عذ كلفت نفسي بحبكم)
Shafi 78