============================================================
وصلابتها، ضرب ذلك مثلا ، أي لا يجاريك أحد في الفضل والسؤدد لا تعذل المرضى الذي بك شائق انت الرجال وشائق علاتها فأذا نوت سفرا اليك سبقتها فأضفت قبل مضافها حالاتها ومنازل الحمى الجسوم ، فقل لنا ما عذرها في تركها خيراتها كأن الممدوح قد حم فقال : لا تعذل مرضك لانه جاءك مشتاقا كما يشتاقك الرجال ، فاذا قصدتك الرجال أو أرادت قصدك أضفت حالاتها أيضا كما تضيفها هي وأحللت أحوالها جسمك كما أحللتها هي ربعك، وعذر "لحمى التخيرها الاجسام (عمر)(6) في غير روايتنا : سبقنها (7) ، بالنون ، على أن الععل للعلات ، وهو وجه في المعنى، وفيها: خض نظر اليه بما به نظرت وعثرة رجله بدياتها(8) يقول : اذا نظرت البرية كلها اليه لم يغل لها نظرها بأعينها التي نظرت بها وعثرة رجله مقومة بديات البرية*
(1) عمر هو : أبو القاسم عمر بن ثابت التمانيتي تلمذ لابن جني وشرح بعض كتبه (انظر ترجمته في معجم الادده 258/15) (7) قال العكبري 434/1 ان ابن فورجه يرى ان صوابها (سبقنها بالون لا بالتاء) (8) نقل الواحدي تفسير هذا البيت 283 ولم يشر لأبي الفتح: 4
Shafi 47