164

============================================================

وفيها: طت خنائله بعاق محرب ماكر قط وهل يكر وما انثنى (05) اي: يطت حمائل سيفه منه بعاتق محرب، وهو نفسه المحرب الا انه جرده منه مبالغة ، وهذا كقول طرفة: جازت القوم الى أرحلنا (1 اخر الليل بيعفور در وهي نفسها اليعفور ومنه قول الله سبحانه (لهم فيها دار الخلد)(19) : ومنه قول :أعشى بأهله : يأبى الظلامة منه النوفل الزفر20) لومنه مسألة الكتاب : ( أما أبوك فلك أب)(21) ، أي لك منه أو (21 بمكانه أب ، وهو الأب نفسه * ومن ذلك قراءة من قرأ (قال أعلم أن الله على كل شيء قدير)(22) كأنه جرد نفسه ثم خاطبها* وقيها: لا يستكن الرعب بين ضلوعه يوما ولا الاحسان أن لا يحسنا(3

(17) شرحه عن أبي الفتح في العكبري 199/4.

(18) ديوان طرفة 50، واليعفور : ولد الظيي: (19) من الآية 28 من سورة فصلت (20) البيت لاعشى باعله في لسان العرب 672/11 وأوله: ر أخو رغاتب يعطيها ويسألها) وهو ترجمة شاعره في خزانة الادب للبغدادي /182- (21) هذه المسألة ذكرها سيبويه في الكتاب 195/1 في باب(مذ ال يختار فيه الرفع ويكون فيه الوجه في جميع اللغات) (22) من الآبة 259 من سورة البقرة (23) شرحه في العكبري عن أبي بالفتح 4 /200 169

Shafi 169