223

Fath Ghaffar

فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار

Editsa

مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران

Mai Buga Littafi

دار عالم الفوائد

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1427 AH

ناحيتها أو أعلاها وأول شعاعها. قوله: «قرني شيطان» أي ناحيتي رأسه وجانبيه، وقيل علوه وارتفاعه وسلطانه وقيل غير ذلك. قوله: «وقبت» بقاف وباء موحدة وتاء فوقية، أي: غربت.
[٣/١٠] باب ما جاء في تعجيلها
٥٨٨ - عن أنس قال: «كان النبي ﷺ يصلي العصر والشمس مرتفعة حيَّة، فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مترفعة» رواه الجماعة إلا الترمذي (١) . وللبخاري (٢): «وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه» ولأحمد وأبي داود (٣) نحو ذلك، وفي رواية لمسلم (٤): «ثم يذهب الذاهب إلى قباء»، وفي أخرى له (٥) «ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف فيجدهم يصلون» .
٥٨٩ - وعنه قال: «صلى بنا النبي ﷺ العصر فأتاه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله! إنا نريد أن ننحر جزورًا لنا وإنا نحب أن تحضرها، قال: نعم فانطلق وانطلقنا معه فوجدنا الجزور لم ينحر فنحرت ثم قطعت ثم ذبح منها ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس» رواه مسلم (٦) .

(١) البخاري (١/٢٠٢)، مسلم (١/٤٣٣)، أبو داود (١/١١١)، النسائي (١/٢٥٢)، ابن ماجه (١/٢٢٣)، أحمد (٣/٢٢٣) .
(٢) البخاري (١/٢٠٢) .
(٣) أحمد (٣/١٦١)، أبو داود (١/١١١) .
(٤) مسلم (١/٤٣٤)، وهي عند البخاري (١/٢٠٢) .
(٥) مسلم (١/٤٣٤) .
(٦) مسلم (١/٤٣٥) .

1 / 193