ويقول في المغني^(١):

وقال بعض أصحابنا: المرأة كلها عورة لأنه قد روي في حديث عن النبي ﷺ: ((المرأة عورة)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وروى ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال: «لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء» فقالت أم سلمة: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: (يرخين شبرا) فقالت: إذا تتكشف أقدامنا؟ قال: ((فيرخينه ذراعًا لا يزدن عليه)) رواه الترمذي. وقال: حديث حسن صحيح. وهذا يدل على وجوب تغطية القدمين. فإن كانت تغطية القدمين واجبة فإنه من باب أولى تغطية الوجه.

أيتها الأخت المسلمة

جاء في الصحيحين أن رسول الله ﷺ قال: ((أكثر أهل النار النساء)) وجاء في صحيح مسلم: ((أقل ساكني الجنة النساء)) وفي مسند الإمام أحمد أن النبي ﷺ قال: ((خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم)) والأعصم هو الغراب الأحمر المنقار والرجلين. ويبدو أن هذا الغراب نادر الوجود.

وروى الإمامان أبو داود والترمذي في قصة ابن أم مكتوم حين دخل على النبي ﷺ وعنده ميمونة وأم سلمة فقال لهما رسول الله ﷺ ((احتجبا منه))) فقالت أم سلمة: أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال ﷺ: ((أو عمياوان أنتما أو لستما تبصرانه))؟ !! الحديث حسن صحيح.

وروى الإمام الترمذي عن ميمونة بنت سعد أن رسول الله ﷺ قال: ((الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها)).