Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Nau'ikan
من يجيئنا لخلافهم لنا فإذا وافيت أنت فلا خلاف بيننا وبينك ادخل البلد ودبرها كما ترى فدخلت البلد وأقمت فيها زمانا واكتسبت أموالا زائدة على ما كنت أقدر ثم وشي القواد بي إلى السلطان وحدثوه بطول مقامي وكثرة ما اكتسبت فعزلت ورجعت إلى بغداد فابتدأت بدار السلطان فسلمت وأقبلت إلى منزلي فجاءني فيمن جاءني محمد بن عثمان العمري فتخطى الناس حتى اتكأ على متكاي فاغتظت من ذلك ولم يزل قاعدا ما يبرح والناس داخلون وخارجون وأنا أزداد غيظا فلما تصرم المجلس دنا إلي وقال بيني وبينك سر فاسمعه قلت ما ذا قال صاحب الشهباء والنهر يقول هلا وفيت بما وعدتنا فذكرت الحديث وارتعت وقلت السمع والطاعة وقمت ففتحت الخزائن له ولم يزل يخمس إلى أن خمس شيئا كثيرا كنت أنسيته مما جمعته فذكرنيه وأخذ الخمس وانصرف فلم أشك بعد ذلك وتحققت الأمر قال فأنا منذ سمعت هذا الحديث من عمي أبي عبد الله زال ما كان عرض لي من شك بحمد الله. ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا عن الشيخ سعيد الراوندي في كتابه المذكور قال ومنها ما روي عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (رحمه الله) قال لما وصلت بغداد سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة أردت الحج وهي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت لأنه يمضي في الكتب قصة أخذه وأنه ينصبه في مكانه الحجة في ذلك الزمان كما وضعه في مكانه زين العابدين(ع)في زمن الحجاج فاستقر في مكانه فاعتللت علة صعبة خفت منها على نفسي ولم
Shafi 254