139

Falsafar Dokokin Musulunci

فلسفة التشريع في الإسلام

Mai Buga Littafi

مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946

Nau'ikan

الاربعة الذين ذكرنا وغيرهم . وهؤلاء ايضا على درجات مختلفة .

م بعدهم تأي طبقة المقلدين الذين يتبعون الغير بدون فهم ول تدقيق1.

اولم وبوب ابوجهار توافرت ادلة الشرع، في الكتاب والسنة واجماع الصحابة والائة الاربعة 2 ، على ان الاجتهاد واجب على كل من اتصف بصفات المجتهد . واليك ايجاز هذه الادلة : اولأ- الكتاب.

ان القركان الكريم اوجب الاعتبار والنظر في فهم الاحكام وتفسيرها ، والرجوع عند الخلاف الى اصل الشريعة . وهكذ جاء في الآيتين : " فاعتبروا يا اولي الالباب* ." فان تنازعتم ي شيء فردوه الى الله والرسول"3 .

ثانيا - السنة .

ووي عن النبي (ص) انه قال : " اجتهدوا فكل ميسر لما خلق له4 . اذا حكم الحاكم فاجتهد ثم اصاب فله اجران ، واذ

(9) راجع شرح المنظومة المسماة بعقود رسم المفتي لاين عابدين ، مطبعة معارف (6) انظر رسالة القول المفيد في ادلة الاجتهاد والتقليد للشوكاني (1342ه)، والاحكام للامدي (ج3 ص 139 وما بعدها) ، واعلام الموقعين (ج2 ص138 فما بعدهل) ..

(3) الحشر (59) 2 ، والنساء (4)59 .

(4) الاحكام للامدي ، ج ص 120 .

Shafi 156