قال الأصمعي: معناه ما وضع الشبه في غير موضعه. وأنشد الطوسي:

أقول كما قَدْ قال قَبلِيَ عالِمٌ ... بِهِنَّ ومن أَشْبَهَ أَبَاهُ فَما ظَلَمْ

قال الأصمعي: وأصل الظُلم وضع الشيء في غير موضعه. يقال: ظلم الأرضَ المطرُ إذا جاء في غير وقته، أو خدّ فيها خدًّا في غير موضعه. وأنشد:

وصاحِبِ صِدْقٍ لم تَنَلْنِي أَذَاتُه ... ظَلَمْتُ وفي ظُلْمِي لَهُ عَمِدًا أَجْرُ

يعني بالصاحب وَطَبَ اللبن سقى ما فيه قبل أن يُرَوب.

قال الأصمعي: الترهات: الطُرق الصغار المتشعبة من الطريق الأعظم. البسابس: جمع بسبس، وهو الصحراء الواسعة لا شيء فيها. ويقال بسبسٌ وسبسبٌ والمعنى: في غير القصد والطريق الذي يُنتفع بالذهاب إليه، كقولهم يتعلل بالأباطيل.

قال الأصمعي: معناه يُغلظ لي في القول، وهو مأخوذ من قولهم رجل جَهم الوجه أي غليظه. وأنشد لجرير: