Faith Journey with Men and Women Who Embraced Islam
رحلة إيمانية مع رجال ونساء أسلموا
Nau'ikan
- مضت أيام وسأل القسيس محمدًا، أن يرافقه إلى المسجد مرة ثانية، ولكنهم تأخروا هذه المرة حتى حل الظلام.. قلقنا بعض الشيء ماذا حدث لهم؟ أخيرًا وصلوا، وعندما فتحت الباب.. عرفت محمدا على الفور.. قلت من هذا؟ شخص ما يلبس ثوبًا أبيض وقلنسوة وينتظر دقيقة! كان هذا صاحبي القسيس!!! قلت له هل أصبحت مسلمًا قال: نعم أصبحت من اليوم مسلمًا!، ذهلت.. كيف سبقني هذا إلى الإسلام.. ثم ذهبت إلى أعلى للتفكير في الأمور قليلًا، وبدأت أتحدث مع زوجتي عن الموضوع، فقالت لي: أظن أني لن أستمر بعلاقتي معك طويلًا.
فقلت لها: لماذا؟ هل تظنين أني سأسلم؟
قالت: لا. بل لأني أنا التي سوف تسلم!
فقلت لها: وأنا أيضًا في الحقيقة أريد أن أسلم.
قال: فخرجت من باب البيت وخررت على الأرض ساجدًا تجاه القبلة وقلت: يا رب.. اهدني.
- ذهبت إلى أسفل، وأيقظت محمدًا، وطلبت منه أن يأتي لمناقشة الأمر معي ... مشينا وتكلمنا طوال تلك الليلة، وحان وقت صلاة الفجر.. عندها أيقنت أن الحقيقة قد جاءت أخيرًا، وأصبحت الفرصة مهيئة أمامي ... أذن الفجر، ثم استلقيت على لوح خشبي ووضعت رأسي على الأرض، وسألت إلهي إن كان هناك أن يرشدني ... وبعد فترة رفعت رأسي إلى أعلى فلم ألحظ شيئًا، ولم أر طيورًا أو ملائكة تنزل من السماء، ولم أسمع أصواتًا أو موسيقى، ولم أر أضواء ...
- أدركت أن الأمر الآن أصبح مواتيًا والتوقيت مناسبًا، لكي أتوقف عن خداع نفسي، وأنه ينبغي أن أصبح مستقيمًا مسلمًا ... عرفت الآن ما يجب علي فعله....
- وفي الحادية عشرة صباحًا وقفت بين شاهدين: القسيس السابق والذي كان يعرف سابقًا بالآب «بيتر جاكوب» ومحمد عبد الرحمن، وأعلنت شهادتي، وبعد لحظات قليلة أعلنت زوجتي إسلامها بعد ما سمعت بإسلامي....
- كان أبي أكثر تحفظًا على الموضوع، وانتظر شهورًا قبل أن ينطق بالشهادتين....
1 / 37