يتمسّك ببيعته أهل هذا الدين) (^١). إنه ورد (^٢) الكتاب الكريم، المتلقّى بالتكريم، المشتمل على النبأ العظيم، من دخوله في (هذا) (^٣) الدين، وخروجه عن ما خالف (^٤) من العشيرة والأقربين.
ولمّا فتح هذا الكتاب فاتح بهذا الخبر المعلم المعلم (^٥). والحديث الذي صحّح أهل الإسلام إسلامه (^٦). وأصحّ الحديث ما روي عن مسلم. وتوجّهت الوجوه بالدعاء إلى الله سبحانه (في) (^٧) أن يثبّته على ذلك بالقول بالثابت. وأن ينبت حبّ (حبّ) (^٨) هذا الدين في قلبه كما أنبت أحسن النّبت من أحسن (^٩) المنابت.
وحصل التأمّل للفصل المبتدى (^١٠) بذكره من حديث إخلاصه النّيّة (^١١) في أول العمر، وعنفوان الصّبي (^١٢) في (^١٣) الإقرار بالوحدانية. ودخوله / ٧٤ ب / في الملّة المحمّدية بالقول (^١٤) والعمل والنّيّة.
فالحمد (^١٥) لله على أن شرح صدره للإسلام، وألهمه شريف هذا الإلهام، كحمدنا الله (^١٦) على أن جعلنا من السابقين الأوّلين إلى هذا المقال