المعصوم فهو معصوم (1).
قالوا: وإذا ثبت عصمة أهل البيت وجب أن يكون إجماعهم (2) حجة لامتناع الخطأ والرجس عليهم بشهادة السمع المعصوم، وإلا لزم وقوع الخطأ فيه وأنه محال.
واعترض الجمهور بأن قالوا: لا نسلم أن أهل البيت في الآية من ذكرتم، بل هم نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بدليل سياقها وانتظام ما استدللتم به معه، فإن الله تعالى قال: (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن) الآية (3).
ثم استطردها إلى أن قال: (وأقمن الصلاة وآتين الزكاة، وأطعن الله ورسوله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة) الآية.
Shafi 70