وسلم، وعليا - [وفاطمة]، وحسنا، وحسينا، كانوا فيهم، وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر، فاقتضت الآية أن الزوجات من أهل البيت، لأن الآية فيهم، والمخاطبة لهن، يدل عليه سياق الكلام، والله [سبحانه وتعالى] أعلم.
أما أن أم سلمة رضي الله عنها قالت: نزلت هذه الآية في بيتي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا، فدخل معهم تحت (1) كساء خيبري.
وقال: " هؤلاء أهل بيتي "، وقرأ الآية، وقال: " اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا: فقالت أم سلمة، وأنا معهم يا نبي الله؟.
قال: " أنت على مكانك، وأنت إلى خير ". أخرجه الترمذي وغيره (2).
Shafi 54