زوجه رقية بنت الرسول ﷺ، وعاد إلى مكة، ثم هاجر منها إلى المدينة (١).
وتغيَّب عن موقعة بدر بأمر النبي ﷺ ليعنى بزوجته رقية، وكانت مريضة، ووعده أجر رجل ممن شهد بدرًا وسهمه (٢). وشهد المشاهد الأخرى مع النبي ﷺ، وأرسله في الحديبية إلى قريش فغاب عن بيعة الرضوان فصفق النبي ﷺ يمينه بشماله وقال: "هذه عن عثمان" (٣).
وكان عثمان ﵁ من كبار الصحابة المقربين إلى النبي ﷺ، وقد تزوج من ابنته رقية فلما ماتت تزوج ابنته الثانية أم كلثوم، لذلك لقب بذي النورين (٤).
(١) ابن اسحق: السير والمغازي ١٧٤، ١٧٦، وابن سعد: الطبقات الكبرى ١: ٢٣٧ - ٢٣٨ بسند منقطع فهو ضعيف، ويعقوب بن سفيان: المعرفة والتأريخ ٣: ٢٦٨ بسند موصول إلى أنس ﵁، والحاكم: المستدرك ٢: ٦٢٣ بإسناد صحيح إلى الزهري، ومراسيل الزهري ضعيفة ٤: ٧٧.
(٢) البخاري: الصحيح (فتح الباري ٦: ٢٧١ و٧: ٦٦ - ٦٧، ٤٢١).
(٣) البخاري: الصحيح (فتح الباري ٧: ٥٤).
(٤) أبو نعيم: معرفة الصحابة ١: ٢٤٥ بإسناد حسن إلى الحسن البصري، لكنه مرسل ضعيف، وله شاهد بإسناد ضعيف في تاريخ بغداد للخطيب ٢: ٢٣١.