292

Encyclopedia of the Virtues of Islam and Refutation of the Slanders

موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام

Mai Buga Littafi

دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع (دار وقفية دعوية)

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Nau'ikan

تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم" (١)، وقوله ﷺ "ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق" والمراد أنه لا يكلفه إلا جنس ما يقدر عليه وفيه الحث على الإحسان إلى المماليك والرفق بهم وألحق بهم من في معناهم من أجير ونحوه. (٢)
رابعًا: حقه في عدم سبه أو شتمه: ويبين ذلك حديث أبي ذر ﵁ لما سبَّ غلامه فشكاه إلى النبي ﷺ فقال: أعيرته بأمه؟ ثم قال: إخوانكم خولكم جعهلم الله تحت أيديكم" ففي الحديث النهي عن سب الرقيق وتعييرهم بمن ولدهم. (٣)
خامسًا: ألا ينظر إليه بعين الكبر والازدراء:
لقد بوب البخاري في صحيحه بابًا بعنوان (كراهية التطاول على الرقيق وقوله عبدي أو أمتي) وذكر تحته قوله تعالى: (والصالحين من عبادكم وإمائكم) وغيرها.
وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: "لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضئ ربك، وليقل: سيدي مولاي ولا يقل أحدكم: عبدي، أمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي".
ففي كل هذا كراهية التطاول عليهم والترفع عليهم. (٤)
سادسًا: وإذا ضربه فليجتنب الوجه: فعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: "إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه" (٥).
٢٣ - حقوق الدواب:
لقد خلق الله ﷾ العالم كله وجعل لكل شيء ما يناسبه ويلائمه وجعل لكل شيء حق يخصه حتى الدواب فلقد جعل لكل شيء حق يخصه حتى الدواب فلقد جعل الله ﷿ لها حق يخصها فمن هذه الحقوق:
١ - الأمر بإحسان الذبح والقتل وتحديد الشفرة:

(١) البخاري (٢٥٤٥).
(٢) فيض القدير (٥/ ٢٩٢).
(٣) فتح الباري (٥/ ٢٠٧).
(٤) فتح الباري (٥/ ٢١٠، ٢١١).
(٥) البخاري (٢٥٥٩).

1 / 292