آية الكرسي : هي من قوله تعالى ^ ( الله لا إله إلا هو ) ^ إلى قوله تعالى ^ ( العلي | العظيم ) ^ لا إلى خالدون كما قيل لأنها آية لا آيتان . قال النبي عليه الصلاة والسلام من | قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يكن بينه وبين الجنة إلا الموت ولا يواظب | عليها إلا صديق أو عابد ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار | | جاره وبيوت حوله وفي حديث آخر من خرج من منزله فقرأ آية الكرسي بعث الله إليه | سبعين ألفا من الملائكة فيستغفرون له ويدعون له فإذا رجع إلى منزله ودخل بيته فقرأ آية | الكرسي نزع الفقر من بين عينيه . |
الآلة : هي الواسطة بين الفاعل ومنفعله في وصول أثره إليه كالمنشار للنجار | والقيد الأخير لإخراج العلة المتوسطة كما بين الجد وابن الابن فإنها واسطة بين فاعلها | ومنفعلها إلا أنها ليست بواسطة بينهما في وصول أثر العلة البعيدة إلى المعلول لأن أثر | العلة البعيدة لا يصل إلى المعلول فضلا عن أن يتوسط في ذلك شيء آخر وإنما | الواصل إليه أثر العلة المتوسطة لأنه الصادر منها وهي من العلة البعيدة وإنما كان | المنطق آلة لما سيأتي فيه إن شاء الله تعالى واسم الآلة عند علماء الصرف كل اسم | اشتق من فعل لما يستعان به في ذلك الفعل كالمفتاح فإنه اسم لما يفتح به والمكحلة | اسم لما يكحل به . |
الآمة : بمد الهمزة وتشديد الميم المفتوحة في الشجاج إن شاء الله المستعان . |
آداب البحث والمناظرة : صناعة نظرية يستفيد منها الإنسان كيفية المناظرة | وشرائطها صيانة له عن الخبط في البحث وإلزاما للخصم وإفحامه وإسكاته وإن أردت | الإطلاع عليها فهي منظومة في سلك هذا النظم . | |
Shafi 14