392

Tsarin Malamai

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Bugun

الأولى، 1421هـ - 2000م

Nau'ikan

Kamusanci

([حرف الزاي])

(باب الزاي مع الألف)

الزائد: من زاد يزيد زيادة. وفي عرف أرباب الحساب ما مر في التام ويسمى المستثنى منه في باب الجبر والمقابلة زائد أو المستثنى ناقصا. ومعنى قولهم إن ضرب الزائد في مثله والناقص في مثله زائدان ما ليس بداخل تحت حرف الاستثناء إذا ضرب في مثله يكون الحاصل أيضا كذلك كما إذا ضربت عشرة أعداد في عشرة أعداد يكون الحاصل مائة لا إلا مائة وإذا ضرب ما كان داخلا تحت حرف استثناء في مثله يكون الحاصل ما ليس بداخل تحته كما إذا ضربت الأشياء في الأشياء يكون الحاصل مالا. ومعنى قولهم إن ضرب المختلفين ناقص إن ما كان داخلا تحت حرف الاستثناء إذا ضرب فيما ليس داخلا تحته يكون الحاصل ناقصا أي داخلا تحت حرف الاستثناء كما إذا ضربت الأشياء في مال أو بالعكس يكون الحاصل إلا مالا. فافهم واحفظ.

الزاوية: ليست بشكل بل هيئة وكيفية عارضة للمقدار من حيث إنه محاط بحد كما في رأس المخروط المستدير أو أكثر إحاطة غير تامة. وبعبارة أخرى هي الهيئة العارضة للسطح الحاصلة بتلاقي الخطين مثلا على نقطة من السطح وهي قائمة ومنفرجة وحادة لأنه إذا وقع خط مستقيم على مثله بحيث يحدث عن جنبيه زاويتان متساويتان فكل واحدة منهما تسمى قائمة وهما قائمتان وإذا وقع بحيث يحدث هناك زاويتان مختلفتان في الصغر والكبر فالصغرى تسمى حادة والكبرى منفرجة. وأما إذا وقع خط مستقيم على قوس فإنه يحدث حادتان في الداخل ومنفرجتان في الخارج. فيعلم من هذا البيان أن حصول الزاوية غير محتاج إلى الإحاطة التامة وأما حصول الزوايا الثلاث للمثلث فهو موقوف على الإحاطة التامة. لكن إذا نظرت بدقة النظر علمت أن شكل المثلث من حيث هو هو موقوف على الإحاطة التامة والزوايا الثلاث من حيث هي هي ليست كذلك.

الزاجر: واعظ من الله تعالى في قلب المؤمن وهو النور المقذوف فيه الداعي له إلى الحق.

الزحاف: بالكسر سستي. وعند أرباب العروض هو التغير في أجزاء الشعر.

Shafi 108