313

Durrat Tanzil

درة التنزيل وغرة التأويل

Editsa

د/ محمد مصطفى آيدين

Mai Buga Littafi

جامعة أم القرى

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Inda aka buga

وزارة التعليم العالي سلسلة الرسائل العلمية الموصى بها (٣٠) معهد البحوث العلمية مكة المكرمة

تناول المحرم في حالته، والموضع الأول بدا فيه بصريح اللفظ في إسقاط الإثم فقال: (فلا إثم عليه) ثم عقبه بما اتصف به من المغفرة والرحمة.
وفي هذه الآي الثلاث سؤال آخر، وهو أنه قال في الأولى: (إن الله غفور رحيم) وفي الثانية: (فإن ربك غفور رحيم) وفي الثالثة: (فإن الله غفور رحيم) فهل لاختصاص الأول والأخير بذكر"الله" تعالى فائدة؟ ولاختصاصه في الآية الثانية بقوله: (فإن ربك غفور رحيم) وعدو له عن ذكر "الله" تعالى إلى ذكر/"ربك" فائدة تخصصه بمكانه؟
والجواب عن ذلك أن يقال: لكل موضع معنى يوجب اختصاص اللفظ الذي ذكر فيه، فأما الأول فلأنه لما قال: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون. إنما حرم عليكم..) .

1 / 321