مناقشة بعض الآراء التي تنفي الكتاب عن الخطيب:
يذهب الأستاذ الدكتور أحمد فرحات (٢١٦) إلى أن عدم ذكر ابن الزبير الغرناطي في كتابه ملاك التأويل اسم الخطيب يدل على شكله في نسبة كتاب درة التنزيل إلى الخطيب.
والسؤال هنا: لماذا كانت عبارة ابن الزبير تدل على شكله في نسبة الكتاب إلى الخطيب فقط، ولا تدل على شكله في نسبته إلى قوام السنة الذي نسبه إليه (٢١٧)، فلو سلمنا جدلا أن العبارة تحمل
معنى الشك وهذا غير مسلم، فهو شك بالنسبة للجميع، وليس للخطيب فقط.
ومما يذكره الدكتور أحمد فرحات أيضا في نفي نسبة الكتاب إلى الخطيب أن الخطيب لم يعرف في التفسير..، ولم يعرف له كتابا في التفسير إلا ما قيل من نسبة كتاب الدرة وفي بعض ما يغلط به أهل الأدب، ولطف التدبير في سياسة الملوك، وغلط