============================================================
148 340 - وأما قولهم : أشأم من الزماح ، فيإن هذا مثل من أمثال أهل ترب. والزماح : اسم طائر عظيم ، زعموا أنه كان بقع على ذور بنى خطمة من الأؤس ، ثم بنى معاوبة كل عام أيام الثسر والتمر : فيصيب طفما فى مرابدهم ، ولا يتعرض احد له ، فإذا استوف حاجته من التمر طار ولم يعد إلى العام المفبل . وقبل : إنه كان يفع على آطام يثرب وبصيع :
خربه خرب ، قجاه لعادته عاما فرماه رجل منهم بسهم فقتله ، نم قتم لحمه فى الجيران ، فما امتنع من أخذه أحد إلا رفاعة بن يسار ، فانه قبض يده ويد بنيه وأهله عنه ، فلم يحل الحول على من أصاب من ذذك الحم حتى مات . وأما بنو معاوبة فهلكوا جميعا حتى لم يبق منهم ديار ، قال قيس بن الخطيم الآذسى : و اعلى القهد أصبحت أم عنرو ليت شغرى أم عاقها الزماح() : 341 - وأما قولهم : أشأم من طير العراقيب ؛ فإنه طير التبؤم عند العرب، وكل طائر يتطير منه للابل فهو عرقوب : لأنه يعرقبها " فهذا فير جاء على هذه الجملة ، وزادبعض أهل اللغة فى الشرح ، فزعم أن طبر العراقيب اليوم ، وذلك أن آخرما يبقى من الجيفة يقال له : عرقوب، و ذلك أن الجيفة إذا طرحت تتاول لحمها السباع والطير ، فتبقى العظام فبنقض البوم عليها بالليل فيحتملها ، قال : والعرب تضرب المثل _ مكرى 4/1: الميدان 290/1 ،الزخشرى 174/1، والمثل ساقط من ماثر
(1) الحت فى مل عبرانه 164 واقان والقاج (نح) : 4- الكرى 41هه اليدانى 443/1 الزغشر 142/1، اللسان (مرقب) الفار402.
9-2) ساقط من سائر النخ :
Shafi 249