============================================================
129
العير ، وأنف تأنبف الشير ، الذى إذا عدا اشلهب ، وإذا انتصب اثلأب، البطىء المقرف فهو المذلوك الحجبة ، الضخم الأرنبة ، الغليظ.
الاقبة ، الكثير الجلبة ، الذى إذا قلت : أنيكه قال : أرسلنى وإذا قلت : أرسله قال : أنيكى(1).
و قال المهدى لمطر بن دراج : آى الخيل أفضل؟ فقال : الذى إذا استقبلنه قلت : نافر ، وإذا استدبرته قلت : زاجر، وإذا استعرضته قلت : زافر ، قال : فأى البراذين خير؟ قال : ما طرفه أمامه ، وسؤطه، منانه ، قال : فاى البراذين شر؟ قال : الغليظ الرقبة ، الكثير الجلبة ، الذى إذا أرسلته قال : أمسكنى : وإذا أمسكته قال : أريلني(6) . ووصف جل من العرب خيلا فقال : إنها لحليفة للجود ، قال : وما آية ذلك ؟
قال : هى سامية العيون ،لاحقة البطون ، مضعنات الآذان ، أفتاء الأشنان ، فخام الركبان، مشرفات الحجبات، رحاب المناخر، صلاب الحوافر، وفعها تغلبل، ورفعها تعليل ، إن طلبت فانت ، وإن طلبث نالت().
واستوصف الحجاج ابنالقبرية(4) فرسا أخرجه إلبه ققال : هو طويل (1) لهز هز المير : بعى أنه مكتنز الخلق : احمار الوحثى ، وأنف تأنيف الير : اخرى كابستوى السير المقدود، ومبر مؤنف : مقدود على قدر واستواء . واسلهب : مفى ت والاب : امد واستوى : والمقرف من الخبل : الحبين وهو الذى أمه برفوفة وأبيه عرب ، وقيل للمكس .
والحببة : رأس الورك رفرس مدلوك الحببة ، أى ليس لحجبثه أثراف نى ملساء مستوية ، والأرنية : رف الانف، والجلبة : اختلط الاصرات .
(2) الزفرة بضم فكن :ط ففرس، ولزوافر : أضلاع الجنبين ، ويقال لفرس : إنه ل الزفرة ، اى ملي الجرف واليراذين من الخيل : ما كان من غير نقاج العراب ، الواحد برفوذ ، والأنى برفوفة (2) يقال : أذن مصمنة ، أى لطيفة دقيقة . والأفاء من العواب : خلوف الان : واحدما ، قل يم وأبعام ، و وأقله الأسان صلر الن . والحسليل : أن يسو الفرس نلت قوامه الارس الا بمتمار تجلة اسين (4) ايب بن نيد المعروف بابن فترية كان أمرابا أميا ، ولكنه على قلك كان اسد بلناء
Shafi 125