في عمله وحسن إدارته، أسند إليه القيام على مدرسة جده السلطان بايزيد خان الغازي بمدينة بروسا كذلك (١).
٤ - ومدرسة دار الحديث:
ولما استقر به المقام في الروم، وألقى عصا الترحال، وانثالت عليه الدنيا، أنشأ الكوراني في اسطنبول دورًا للمحتاجين، ومدرسة سماها دار الحديث، وجامعًا بخطبة، وآخر بدونها (٢).
* * *
_________
(١) راجع: الشقائق النعمانية: ص/ ٥١.
(٢) راجع: الضوء اللامع: ١/ ٢٤٢، والبدر الطالع: ١/ ٤١.
1 / 69