(والقائل القولَ الذي مثله ... يمرع منهُ البلدُ الماحلُ)
(والغافرُ الذنبَ لأهل الحِجا ... والقاطعُ الأقرانَ والواصل)
وقال بعض الإسلاميين وأحسن:
(خُلقتْ أناملهُ لقائِم مُرهَفٍ ... ولبثِّ فائدةٍ وذروة منبرِ)
(يلقى الرماح بوجهه ويصده ... ويقيمُ هامته مقام المغفرِ)
(ويقول للطِّرفِ اصطبر لشبا القنا ... فهدمت ركن المجدان لم تعقر)
(وإذا تأمل شخصَ ضيفٍ مُقبلٍ ... متسربلٍ سربالَ ليل أغبرِ)
(أومأ إلى الكوماءِ هذا طارق ... نحرتني الاعداء إن لم تنحر)
وسمعت الشيخ أبا أحمد يقول أمدح شئ قاله محدث قول مروان بن أبي حفصة في معن بن زائدة الشيباني:
(بنو مطرٍ يومَ اللقاءِ كأنهم ... أُسودٌ لها في غيل خفان أشبل)
(هم المانعون الجار حتى كأنما ... لجارهم بين السماكينِ مَنزلُ)
(بهاليلُ في الإسلام سادوا ولم يكن ... كأولهم في الجاهلية أول)
(همُ القومُ إن قالوا أصابوا وإن دُعوا ... أجابوا وإن أعطَوا أطابوا وأجزلوا)
(ثلاثٌ بأمثال الجبالِ حيَاهمُ ... وأحلامُهم منها لدى الوزنِ أثقلُ)
(ولا يَستطيعُ الفاعلونَ فعالهم ... وإن أحسنوا في النائباتِ وأجملوا)
ثم أخبرنا المفجع أخبرنا أبو العباس محمد بن يزيد قال بلغني أن يحيى بن خالد البرمكي قال لشراحيل بن معن بن زائدة أي شعر قاله ابن أبي حفصة في أبيك أشعر قال قوله:
1 / 47