وكأن الوجود في ناظريه
وهدة اليأس أو ظلام القبور
في هزيم الرياح، في قاصف الرع
د، يدوي للبارق المستطير
في الفيافي كآبة ووجوما
والمحيطات صاخبات الهدير
في الدياجي عوابسا، ونجوم ال
ليل بين الخفوق والتغوير
إنها الكائنات تبكي لمبكاه،
وتبدي ضراعة المستجير
Shafi da ba'a sani ba