غشي العين ظله، وتمشت
في دمي منه رعشة المقرور
لك يا شاهدات حبي أتيت الآن
أفضي حق الوداع الأخير
فانظري، ما ترين غير شقي
طاف يبكي بالشاطئ المهجور
راعه عاصف يرج السماوات
وموج يضج ملء البحور
فكأن الحياة في مسمعيه
ضجة الحشر أو هزيم السعير
Shafi da ba'a sani ba