و ناص بها فرع الدجيل فعنده
و قل لعميد الدولة اسمع فإنها
لحظت ذرا أعجازها من صدورها
و بعض ظنون الألمعي غيوب
43
و داويتها بالرأي حتى كفيتها
و ما كل آراء الرجال طبيب
44
عجلت لها مستأنيا ما وراءها
خلصت خلوص التبر منها مسلما
و قالوا خطاء مسرعا متعجلا
و قد يتأنى في الأمور طلوب
47
و أهون بالتغرير فيها كأنه
بجد الخطوب المثقلات لعوب
48
و ما علموا أن السهام موارق
و لا أن خطوات الأسود وثوب
49
سهرت ونام الغمر عما رأيته
Shafi 196