نلت بعضا وسوف تدرك كلا، # إنما السيل بعد قطر العهاد (1)
مثل ما مر لا تعيد الليالي، # والحديث السفيه غير معاد
رب يوم شهدته، والمنايا # تطرح الطعن من رءوس الصعاد (2)
والظبى تقذف الغمود وماء ال # نقع جار على الربى والوهاد (3)
خلق الخيل بالنجيع، وكانت # غرر الخيل معقلا للجساد (4)
يا قريع الزمان، دعة صب # بالأماني، متيم بالمراد
لك إن ذمت المحاضر يوما # عنفوان الثناء في كل ناد
نظر العيد منك بدرا تخفى # برهة عن نواظر الأعياد
فتهن السرور، فاليوم مصقو # ل الحواشي مجرر الأبراد
من مرام بعاده لتدان، # ومراد نقصانه لازدياد
لو قدرنا على المنى لفدينا # ذي الأضاحي من الظبى بالأعادي
إنما نحن مشبهوك وما الأش # بال إلا طبائع الآساد (5)
نحن ذاك الغرار من هذه البي # ض وذاك الشرار من ذا الزناد (6)
هذه تحفتي إليك، وخير ال # شعر ما كان تحفة الإنشاد
وضميري إذا طرحتك فيه، # جاش لي بحره بخير العتاد (7)
أنا من صفوة النبي، وغيري # ولد لا يعد في الأولاد
غ
Shafi 284