208

وأرى حر ظلمكم رمضاء

فاظلموا جهدكم فلن تستطيعوا

542

أبدا أن توغروا الأحشاء

رسخ الحب في عظاميوجارى

543

في عروقي قبل ذاك الغذاء

ومن الجور أن تجازى يد بي

544

ضاء من مخلص يدا سوداء

موالذي ضم وده الأهواء

545

والذي ساد غير مستنكر السؤ

دد في الناسواعتلى كيف شاء

546

قمر نجتليه ملء عيون

وصدور براعة وضياء

547

لم يزل يجعل المساء صباحا

كلما بدل الصباح مساء

548

قتل اليأس وهو مستحكم الأم

روأحيا المطامع الأنضاء

549

وارتضاه الأمير حين رآه

وارتأى فيه رؤية وارتياء

550

قال رأس الرؤوس لما رآه

وصف البدر نفسه لاخفاء

551

Shafi 211