على مثلها من أربع وملاعب
أذيلت مصونات الدموع السواكب
2
أقول لقرحان من البين لم يضف
رسيس الهوى تحت الحشا والترائب
3
أعني أفرق شمل دمعي فإنني
أرى الشمل منهم ليس بالمتقارب
4
وما صار في ذا اليوم عذلك كله
عدوي حتى صار جهلك صاحبي
5
ومابك إركابي من الرشد مركبا
ألا إنما حاولت رشد الركائب
6
فكلني إلى شوقي وسر يسر الهوى
إلى حرقاتي بالدموع السوارب
7
أميدان لهوي من أتاح لك البلى
فأصبحت ميدان الصبا والجنائب ؟ !
8
أصابتك أبكار الخطوب فشتتت
هواي بأبكار الظباء الكواعب
9
وركب يساقون الركاب زجاجة
من السير لم تقصد لها كف قاطب
10
فقد أكلوا منها الغوارب بالسرى
فصارت لها أشباحهم كالغوارب
11
Shafi 107