84

فيابن الألى سادوا الورى ، وانتهوا إلى

تمام العلا من قبل نزع التمائم

أهنيك بالملك الذي طال جيده

بعزك ، حتى حل بيت النعائم

لسودته بالفخر ، فابيض وجهه

بأسمر خطي ، وأبيض صارم

تداركته من قبل أن كاد ينمحي

لفرط تباريح الدهور الغواشم

بكى زمنا ، واغبر ، حتى أتيته

فعاد رحيب الصدر ، طلق المباسم

وسست الورى بالعدل حتى تشوقا

إليك التوى جيد الدهور القدائم

وجئت مجيء البدر مد شعاعه

على أفق بالجون وحف القوادم

برأي كخيط الشمس نورا ، تخاله

فرندا تمشى في خدود الصوارم

فلو مصر تدري أرسلت لك نيلها

ليلقاك في جنح من الليل قاتم

وجاءت لك الأهرام تسعى تشوقا

إلى دار ( قسطنطين سعي النسائم )

Shafi 84