فارضه جهد محب مقل
صانه حبك من أن يعابا
شاب ففي الإسلام لكن له في
ك فؤاد حبه لن يشابا
يتهنى بالأماني إنه
ه قبل ممات أنابا
كلما أوسعه الشيب وعظا
ضيق الخوف عليه الرحابا
ضيع الحزم وفيه شباب
وأتى معتذرا حين شابا
وغدا من سوء ماقد جناه
نادما يقرع سنا ونابا
أفلا أرجو لذنبي شفيعا
مارجاه قط راج فخابا
أحمد الهادي الذي كلما جئ
ت إليه مستثيبا أثابا
فاعذروا في حب خير البرايا
إن غبطنا أو حسدنا الصحابا
إن بدا شمسا وصاروا نجوما
وطمى بحرا وفروا ثغابا
Shafi 9