درها أطيب در فإن أم
كنك الحلب فراع العطابا
جيش الجيش وسرى السرايا
ودعا الخيل عقاقا عرابا
وهو المنصور بالرعب لو شا
ء لأغنى الرعب عنها ونابا
لو ترى الأحزاب طاروا فرارا
خلتهم بين يديه ذبابا
أولم تعجب له وهو بحر
كيف يستسقي نداه السحابا
كانت الأرض مواتا فأحيا
بالحيا منها الموات انسكابا
نزعت عنها من المحل ثوبا
وكستها من رياض ثيابا
سيد كيف تأملت معنا
ه رأت عيناك أمرا عجابا
من يزره مثقلا بالخطايا
عاد مغفور الخطايا مثابا
ذكره في الناس ذكر جميل
قال للكونين طيبا فطابا
Shafi 7