251

خدمته بمديح أستقيل به

ذنوب عمر مضى في الشعر والخدم

140

إذ قلداني ما تخشى عواقبه

كأنني بهما هدي من النعم

141

أطعت غي الصبا في الحالتين وما

حصلت إلا على الآثام والندم

142

فياخسارة نفس في تجارتها

لم تشتر الدين بالدنيا ولم تسم

143

ومن يبع آجلا منه بعاجله

يبن له الغبن في بيع وفي سلم

144

إن آت ذنبا فما عهدي بمنتقض

145

فإن لي ذمة منه بتسميتي

محمدا وهو الخليق بالذمم

146

إن لم يكن في معادي آخذا بيدي

فضلا وإلا فقل يازلة القدم

147

حاشاه أن يحرم الراجي مكارمه

أو يرجع الجار منه غير محترم

148

ومنذ ألزمت أفكاري مدائحه

وجدته لخلاصي خير ملتزم

149

ولن يفوت الغنى منه يدا تربت

إن الحيا ينبت الأزهار في الأكم

150

Shafi 251