فسيوف عزمك لو لقيت مهلهلا
يوم الكلاب بها لعاد مهللا
32
وسهام رأيك ما رميت بها العدى
إلا أصارت كل عضو مقتلا
33
وليلبس الطوق المرصع ناكث
وجد الصليب أخف منه محملا
34
وليهن مولانا عزائم غادرت
متذللا من لم يزل متدللا
35
وانتابه أهل البلاد وطالما
قد رام عنه أهله متحولا
36
قد صار صبح الشام ليلا مسفرا
ولكان فيه الصبح ليلا أليلا
37
مذ ظل بأسك عونه إن نابه
خطب وجودك غيثه إن أمحلا
38
فليرم من أصبحت عدته العدى
بك عن يقين أنه لن ينضلا
39
وليرق من رام العلو بنائل
فنداك يحكي العارض المتهللا
40
فبمثل هذا البأس يحمي من حمى
وبمثل هذا الجود يعلو من علا
41
Shafi 323